فلول الفرقة الرابعة يبيعون بنادقهم بـ20 دولارًا

طامحون – متابعة

أشعلت قضية هروب “رجال الأسد” من سوريا إلى لبنان بعد سقوط النظام السوريّ الساحة اللبنانيّة، فالأجهزة الأمنية وتحديدًا الأمن العام اللبنانيّ يُحاول ايجاد حلولٍ قانونيّة لارجاع كل الهاربين إلى سوريا، إلا أنهم يرفضون العودة تحت ذريعة أن حياتهم مُعرضة للخطر ومن المتوقع قتلهم.

والمقصود بـ”رجال الأسد”، الأفراد في الدائرة الضيقة من عائلته، العسكر، الضباط، القادة، وكل من يتبع للنظام السوريّ، الذين فرّوا من سوريا بعد هروب الأسد إلى موسكو وسقوط النظام، ودخلوا الأراضي اللبنانيّة للاحتماء، أو للسفر إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ.

ووفقًا لما قالته مصادر قضائية لـ”المدن” فإن عشرات الضباط فروا من سوريا، باتجاه لبنان بلباسهم العسكريّ، وبحوزتهم أسلحة وعتاد حربيّ. وفور التقصي عنهم باشرت الأجهزة الأمنية اللبنانيّة توقيفهم بعد إلقاء القبض عليهم واحدًا تلو الآخر، وقد ضبطوا خلال قيامهم ببيع الأسلحة التي بحوذتهم، والتي باعوها بأثمان بخسة، تراوحت بين 20 و30 دولاراً أميركياص فقط، وخلعوا بزاتهم العسكرية ورموها في الشوارع للتخلص منها.

للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى