
تدور تسريبات حول مفاوضات غير مباشرة مع سوريا لاتخاذ موقف واضح من النفوذ الإيراني، والعمل على تقويضه وقطع طرق الإمداد عن حزب الله، في مقابل الحصول على المساعدات المطلوبة اقتصادياً ومالياً، وإعادة تعويم النظام سياسياً.
ما تريده إسرائيل في سوريا هو محاولة لخلق تفاهم مشابه للتفاهمات التي تم العمل عليها في لبنان، أي أن تكون مفاعيل التفاهم مشابهة للقرار 1701 في لبنان، حول منع تنفيذ أي عمليات ضد إسرائيل انطلاقاً من الجنوب السوري، وضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة لحزب الله.
في هذا السياق، تشير بعض المعلومات إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه يحملون فكرة أساسية حول دفع سوريا إلى السلام مع إسرائيل، وبحال لم يتم الوصول إلى مثل هذا الاتفاق، فالحد الأدنى الالتزام بموجباته من دون الحاجة إلى نسج علاقات، على أن ينعكس ذلك على لبنان، خصوصاً أن القناعة الإسرائيلية، الأميركية والعربية أنه لا يمكن تطويق وتقويض حزب الله في لبنان عسكرياً إلا من خلال قطع إمداده التسلحي من سوريا. وهذا يحتاج إلى قرار سوري واضح.
ونقل الزميل منير الربيع عن مصادر سياسية تأكيدهم أن فكرة السلام المطروحة في هذه المرحلة ليست وفق معادلة الأرض مقابل السلام، بل المال والاستثمار ورفع العقوبات مقابل السلام.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا