
كتب رئيس كتلة حزب الله النيابية النائب محمد رعد مقالاً في جريدة الأخبار، أوضح فيه جانبًا من السياسات المقبلة التي سينتهجها حزب الله في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، وقد خرج في محصلته بالحديث عن أن الضمانة الحقيقية لالتزام إسرائيل بموجبات القرار الدولي 1701 هي في المعادلة الذهبية التي أرغمت إسرائيل على وقف عدوانها في السابق، أي معادلة الشعب والجيش والمقاومة.
مصدر سياسي مطلع أكد لجريدة طامحون أن كلام رعد لا يُبشّر بالخير، بل وينذر باشتباك سياسي حامي الوطيس، لا سيما مع تشكيل أي حكومة مقبلة، وتأليف بيانها الوازري، مؤكدًا بأن شريحة واسعة جدًا من اللبنانيين ومن الأحزاب السياسية سترفض بشكل قاطع إضافة هذه المعادلة إلى أي بيان وزاري جديد، ما يعني أننا سنكون أمام مرحلة صعبة ومتوترة، وقد نشهد استعادة الاستقطاب السياسي العامودي، وصولاً إلى موعد الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل عدم القدرة على تشكيل حكومة جديدة.
وأضاف: حزب الله الذي انهزم في الحرب وفي اللعبة الإقليمية، يريد أن يُحافظ على الحد الأقصى من مكتسباته السياسية في الداخل، وهو سيقاتل بشراسة من أجل هذا الأمر.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا