
طامحون – متابعة
أفادت مصادر دبلوماسية بأن الورقة الأميركية التي تسلمها لبنان والهادفة إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، مكونة من نحو 13 بنداً، أكثرها جدليةً بندٌ يعطي للطرفين حق الدفاع عن النفس. ويخشى لبنان تحوُّل هذا البند إلى حرية الحركة التي تُطالب بها إسرائيل.
ونفى الرئيس نبيه بري أن يكون المقترح الأميركي الذي تسلمه لوقف النار، يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول، ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مسّ بسيادتنا.
كما نفى برّي أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان. وكشف أن المقترح يتضمن نصاً غير مقبول لبنانياً، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية.
وهذه هي أهم البنود التي وردت في الاتفاق الأميركي – الإسرائيلي الذي سلمته السفيرة الأميركية في لبنان للرئيس نبيه بري:
– دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب على مراحل. فيدخل في المرحلة الأولى 5 آلاف جندي.
– الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة والمخولة التحرك عسكرياً ويكون السلاح محصوراً به.
– توفير الدعم اللازم للجيش لضبط المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة.
– تعزيز وتفعيل دور قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
– انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المناطق التي دخل إليها.
– يتولى الجيش عملية المسح لعدم وجود أسلحة خارج سيطرته في الجنوب.
– تشكيل لجنة لمراقبة آليات تطبيق القرار 1701 والتي ينص المقترح على إدخال ألمانيا وبريطانيا إليها. وهو ما يرفضه لبنان برفض توسيع اللجنة والاكتفاء بفرنسا وأميركا.
– ضمانات بعدم حصول أي اعتداء إسرائيلي على لبنان براً وبحراً وجواً.
– بعد فترة ستين يوم من وقف إطلاق النار يتم تفعيل عمل اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان، إسرائيل وضابط من اليونيفيل للبحث في تثبيت ترسيم الحدود البرية ومعالجة النقاط الـ13 العالقة.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا