
طامحون – متابعة
مثل الصحافي والكاتب السياسي الزميل محمد بركات أمام النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بدعوى تقدم بها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، على خلفية المواقف التي أطلقها بركات في إحدى إطلالاته الإعلامية، والتي تمحورت حول انعدام المسؤولية لدى المجلس في مواكبة قضية النازحين الشيعة، فضلاً عن افتقاد المجلس والقائمين عليه للشفافية المالية.
وفي تعلقيه على الدعوى، أكد الزميل بركات أن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب تقصّد تحوير كلامه كي يستطيع اتهامه بالقدح والذم، وكي يطالب بحبسه لمدة تصل إلى 3 أعوام بتهمة إثارة النعرات الطائفية.
وأضاف: عرضت التسجيل الكامل أمام النائب العام التمييزي، والذي يثبت أن الكلام المقدّم في عريضة الشكوى قد تم التلاعب به على طريقة المونتاج الورقي، لاختلاق جرائم غير موجودة في الحديث الكامل.
وبعد خروجه من التحقيق أثنى بركات على القاضي الحجار، وقال: تلقّيتُ نصائح بعدم المثول إلا أمام محكمة المطبوعات، لكنني بسبب ثقتي الكبيرة بنزاهة القاضي الحجار وبحكمته، مثلتُ أمامه، إيماناً منّي بالقضاء.

وتابع: سأكمل بهذه الدعوى أمام القضاء. فأنا لستُ هنا لأقول إنني بريء من القدح والذم فقط، بل سأبرز خلال الأسبوع المقبل ما أغفلته الدعوى، وسأبرز ما يثبت الكلام الذي قلته، فأنا المُدّعي أمام الرأي العام وهم المتهمون. وبما أنهم لجأوا إلى القضاء، فنحن نثق بالقضاء وسوف نقدم ما يثبت صحّة كلامي.
وختم بركات: المسألة الأساس أنني تحدثت عن وجع النازحين، إذ أن هناك أكثر من مليون نازح شيعي اليوم مشردين ولم يستجب أحد لحاجاتهم. وإذا لم نتكلم الآن فكيف سيحترمنا الناس لاحقاً؟ نحن صحافيين ليست مهمتنا التفاصيل الإدارية والتقنية. إذا سكتنا الآن فيما أهلنا مشردون والناس تموت في الشوارع، ولا تملك قوت يومها ولا مكان تنام فيه، فمتى نتكلّم؟ الآن هو وقت الكلام والآن هو الوقت لكي نواجه كل من يقصّر في تحمّل مسؤولياته.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا