
طامحون – متابعة
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن حزب الله يواجه انشقاقات تهدد استقراره منذ بدء العمليات البرية في الجنوب، حيث بدأ بعض عناصره في التخلي عن مواقعهم والفرار إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب بدأ يشهد تآكلًا بعد عام من المواجهات، ثم في أعقاب تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي التي أسفرت عن إصابة الآلاف من عناصره، بالإضافة إلى الاغتيالات التي طاولت الصف الأول من قادته، بما في ذلك الأمين العام السيد حسن نصرالله.
وقالت جيروزاليم بوست إن المنشقين لم يستجيبوا لاستدعاءات كبار القادة، بل فر بعضهم إلى الأراضي السورية مع عائلاتهم لتجنب المواجهات المباشرة مع القوات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن حزب الله أرسل تعزيزات إلى الجنوب لمواجهة الجنود الإسرائيليين، في ظل هروب عدد من عناصره، مشيرة إلى أن الحزب يكافح للتواصل مع مقاتليه على الأرض، وسط مخاوف من أن الانشقاقات، التي أصبحت ظاهرة بارزة، قد تمتد إلى مسلحين آخرين في البلاد.
في المقابل، أشار مصدر مطلع إلى أن هذا الكلام يندرج في إطار التهويل والحرب النفسية، مؤكدًا بأن حزب الله لا يزال حاضرًا بقوة في الميدان، وأن إسرائيل لا تزال حتى الآن عاجزة عن اجتياح قرى الجنوب بعد أسابيع من بدء عمليتها البرية.
وأضاف: صحيح أن حزب الله تعرض لضربات كبيرة وغير مسبوقة، لكن الصحيح أيضًا أن لا يزال يتمتع بقوة لا يُستهان بها، حتى وإن صح فرار بعض العناصر، فهذه تصرفات فردية لم تؤثر حتى الأن على مسار المعركة بشكل كبير.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا