السنيورة يُقدم نفسه لرئاسة الحكومة: أنا القادر الوحيد على إدارة مرحلة ما بعد حزب الله

خاص – طامحون

انتشر مقال طويل لكاتب سعودي مغمور تربطه علاقة ممتازة بالرئيس فؤاد السنيورة، وقد بدا أن السنيورة أشرف شخصيًا على كل جوانب المقال، وهو البارع في استحضار التاريخ وفي كتابة المطولات، وقد جاء المقال تحت عنوان الرد على مقالة للكاتب السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد، لكنه انتهى إلى تقديم السنيورة باعتباره المرشح الأبرز لإدارة مرحلة ما بعد حزب الله في لبنان.

وكان الراشد قد نشر مقالة في صحيفة الشرق الأوسط تتحدث عن أهمية الرئيس نبيه بري في هذه المرحلة، وعن قدرته في إحداث انتقالة كبيرة في مواكبة مرحلة ما بعد حزب الله، ليأتي الرد عليه بمقالة تفصيلية تُبرز الوجه الآخر لنبيه بري، ولخطورته، ولمسيرته السياسية الخداعة منذ ما قبل اتفاق الطائف، مرورًا بمرحلة اغتيال الرئيس الحريري، وصولاً إلى اليوم.

مقالة الرد وصلت إلى خلاصة تقول إن الاعتماد على نبيه بري هو سيف ذو حدين، ولا بد أن يترافق هذا الاعتماد مع شخصية سنية قوية وقادرة على العمل معه كند، وهذه الشخصية هي فؤاد السنيورة، الذي يتقن فن السياسة والمراوغة، ويدرك كيفية التعاطي مع شخصية مثل نبيه بري في المرحلة المقبلة.

وبالتوازي مع هذه المقالة، نشر السنيورة مقالة مشابهة في جريدة الشرق الأوسط موقعة باسمه الشخصي، أعاد التذكير عبرها بدوره المحوري والكبير في حرب تموز عام 2006، ما بدا وكأنه محاولة تقديم أوراق اعتماد لرئاسة الحكومة على مشارف المرحلة السياسية الجديدة.

للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى