
خاص – طامحون
أشار مراقب مطلع إلى حزب الله بات بحاجة ماسة جدًا لانتصار معنوي كبير يُعيد اليه صورته المهشمة بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها، وآخرها إغتيال الأمين العام وعشرات القيادات الكبرى، مؤكدًا بأن هذا الأمر لا بد أن يأتي برد من خارج الصندوق، وخلافًا للسردية المعتادة في قصف الثكنات أو المستوطنات.
ورجح المراقب أن حزب الله يفكر في استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإصابته بصورة واضحة ومباشرة ومدمرة، على اعتبار أنه المسؤول الأول عن إغتيال نصر الله، وعن الاستهدافات البالغة التي أصابت الحزب في مقتله، إن عبر التفجير المهول لوسائل الاتصال، أو عبر الاغتيالات الكبرى لنخبة القادة.
وأضاف: المعضلة الأساسية ليست في الرد أو شكله أو طبيعته، بل في قدرة حزب الله على القيام به، لا سيما بعد الانهيارات الدراماتيكية التي أصابت بنيته الشاملة، مشيرًا إلى أن عدم قدرة الحزب على رد من هذا النوع في غضون أيام قليلة، يعني أنه انهار تمامًا.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا