حروب الآخرين على أرضنا: لبنان رهينة الصراع الكبير بين إسرائيل وإيران

طامحون – متابعة

أشار مصدر سياسي متابع إلى أن الهدف الحقيقي للحرب على لبنان ليس إعادة المستوطنين إلى شمال إسرائيل، بل تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط برمته.

وأكد المصدر أن اسرائيل تستخدم هذه الذريعة لتبرير تنفيذ مشروعها في ضرب حزب الله وأذرع إيران في المنطقة، وهي لن تتوقف قبل تغيير هذا الواقع، حتى لو ذهبت الأمور نحو حرب مفتوحة وشاملة قد تُكبدها خسائر فادحة.

وأضاف: الدولة العميقة في إسرائيل تشعر بالذعر منذ أحداث السابع من أكتوبر، وهي لن تهدأ أو تستكين قبل تغييرات استراتيجية في محيطها، وهي الآن أمام فرصة تاريخية لن تتكرر مرتين.

وتابع: هذه حرب مدمرة وطويلة جدًا، وهي حرب الآخرين على أرضنا، ونحن لا علاقة لنا بها من قريب أو بعيد، لكننا سندفع ثمنها، وأخشى ما أخشاه أن تصير بلادنا ومدننا وقرانا وبيوتنا مشابهة لما نشهده في غزة.

وختم: حزب الله فتح الجبهة بأمر من إيران دون أن يستشير أحدًا، وها هو يتعرض الآن لضربات موجعة وغير مسبوقة لأن إيران ترفض إغلاقها، فيما الحكومة والدولة والناس مجرد رهائن لا حول لهم ولا قوة.

للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى