
طامحون – متابعة
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحزبه ليتصدر المشهد السياسي في إسرائيل بعد فترة طويلة من هبوط غير مسبوق، فقد حصل في آخر استطلاع رأي على نسبة تأييد تعيد إليه مكانة الحزب الأكبر وأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، فيما هبط أبرز منافسيه إلى المرتبة الثانية.
وقد أكد معدّو هذا الاستطلاع أن هذا الانقلاب ينبع في الغالب من الشعور بأن نتنياهو يستجيب لمشاعر الناس، في الرد الحازم على تهديدات إيران وحزب الله.
وبعدما كانت نتائج الاستطلاع منذ أحداث السابع من أكتوبر تشير دائمًا إلى أن الجمهور يرى أن غانتس هو الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس وزراء، حصل نتنياهو هذا الأسبوع ولأول مرة على أكثرية 42 في المائة مقابل 40 في المائة لغانتس.
أوساط سياسية أشارت لجريدة طامحون أن نتيجة هذا الاستطلاع تؤكد بأن نتنياهو سيذهب بعيدًا في لعبة إشعال المنطقة، كونها الخيار الوحيد لاستعادة شعبيته الجارفة بعد أن صار جثة سياسية، وللهروب من تحمل مسؤولية الاخفاق في السابع من أكتوبر.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا