
خاص – طامحون
خاب من ظن أنه لن يكسب الحرب إلا بخسارة أخلاقه، حتى في عز الاشتباك والارتطام والنزاعات، ثمة مكانة للأصول والقيم، ولو كان النصر بالشتائم والتحقير، لصار أهل الأرض كلهم في القاع السحيق.
قد نختلف مع بهاء الحريري أو نتفق معه، في منطقه وأسلوبه وسياساته وطريقة عمله، ثم نترك للناس أن تقرر رأيها، وهذا تنافس طبيعي وصحي ومطلوب، لكن هناك شعرة تفصل بين منطق سليم وأخر عقيم.
أحمد هاشمية قال في رده على سؤال سياسي واضح: لا أعرف من هو بهاء الحريري، شو بيشتغل أساسًا؟ وقد أرفق جوابه بحركات استعراضية مبتذلة لإضافة المزيد من التصغير والتحقير.
نائب سابق علّق على كلام هاشمية بالقول: كنا نحسبه كثير الصمت قليل الكلام، وكدنا نظن أنه علامة فارقة في واقع مُتصحّر، لكنه صمت دهرًا ثم نطق كفرًا.
وأضاف: التقليل من مكانة نجل رفيق الحريري لن يرفع مكانتك، بل سيجعلك مدعاة للسخرية والتهكم، وقد رحم الله من عرف قدر نفسه.
للانضمام إلى مجموعاتنا عبر الواتساب اضغط هنا