
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أسبوع متقلب لوول ستريت، حيث انخفض مؤشر ناسداك المركب إلى منطقة التصحيح.
هذا وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1000 نقطة، أو 2.8%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 4.48% و 5.91% على التوالي.
وكذلك خسرت البتكوين 200 مليار دولار.. والعقود الآجلة للداو جونز تهوي بـ1000 نقطة.
هذا وقد تراجعت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة الاثنين 5 أغسطس مع تصفية المستثمرين مراكزهم بالتزامن مع موجة بيع واسعة النطاق للأسهم، رغم أن المحللين قالوا إن جاذبية الذهب كملاذ آمن تظل قوية مع تصاعد المخاوف من الركود في الولايات المتحدة.
تراجع نيكي الياباني
وانخفضت أسواق الأسهم، وفي وقت ما من جلسة اليوم فاقت خسائر الأسهم اليابانية خسائرها في يوم الاثنين الأسود عام 1987، إذ دفعت المخاوف من الركود الأمريكي المستثمرين إلى التخلص من الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
المعادن النفيسة الأخرى
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 4% إلى 27.35 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين 3.7% إلى 922 دولار وخسر البلاديوم 4.2% إلى 853 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ أغسطس آب 2018.
وهكذا تخرج وول ستريت من أسبوع صعب للمؤشرات الرئيسية، ففي يوم الجمعة أنهى مؤشر ناسداك الأسبوع الثالث على التوالي من الخسائر، مما أدى إلى انخفاض المؤشر الثقيل للتكنولوجيا بأكثر من 10% من الرقم القياسي الذي سجله الشهر الماضي.
كما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسبوع الثالث على التوالي من الخسائر، بانخفاض 2% خلال الأسبوع، وحتى مؤشر داو جونز الصناعي، الذي كان يتفوق في الأداء، كسر سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع، بانخفاض 2%.
المؤشرات الآسيوية
في آسيا بين عشية وضحاها، أكدت الأسهم اليابانية وجود سوق هابط، حيث واصلت أسواق آسيا والمحيط الهادئ عمليات البيع من الأسبوع الماضي.
وكان الانخفاض بنسبة 12.4% في مؤشر نيكاي هو أسوأ يوم للمؤشر منذ “الإثنين الأسود” عام 1987، كما كانت خسارة 4451.28 نقطة في المؤشر هي الأكبر من حيث النقاط في تاريخه بالكامل.
أسباب التراجع
تفاقم التراجع في الأسهم يوم الجمعة عندما أثار تقرير الوظائف المخيب للآمال مخاوف المستثمرين من أن بنك الاحتياطي الفدرالي ارتكب خطأً الأسبوع الماضي عندما أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، وأن الاقتصاد يتجه نحو الركود.