العالم كله مرتبك: ما قبل فوز ترامب ليس كما بعده

طامحون – متابعة

أشارت مصادر سياسية وصحافية إلى أن الانتخابات الأمريكية المقبلة تعتبر الأخطر بلا منازع، كونها ستحدد أمورًا كثيرة على مستوى العالم برمته، لا سيما في ضوء التوقعات المتصاعدة حول حتمية وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

‏وأكدت المصادر أن الرصاصة التي اخطأت ترامب وأدت إلى تنحي بايدن، زرعت القلق لدى قادة أوروبا، وسط مخاوف حقيقية من عودة ترامب الذي هدد بتفكيك حلف الناتو او إلزامهم برفع حصتهم من الانفاق الدفاعي، مشيرةً إلى أن الصين تراقب التطورات بصمت وقلق أيضًا، فيما تتطلع روسيا إلى نجاح ترامب، الذي وعد بايقاف الحرب الاوكرانية فور انتخابه.
‏‏
وأضافت المصادر: زيلينسكي ايضًا لديه مخاوف عميقة من احتمالية فوز ترامب، وقد بات أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يسارع الى عقد قمة سلام مع بوتين، وهذا يعني انتصار روسيا، وإما أن يُشعل مجددًا جذوة الصراع، عبر تكثيف عمليات القصف في العمق الروسي، وبالتالي جر دول الناتو نحو مواجهة مباشرة يصعب على ترامب إيقافها، وهذا خيار دقيق جدًا ومستبعد.

وتابعت المصادر: ‏نتنياهو يتنفس الصعداء في غمرة الارتباك الأميركي والدولي، وهو يحمل في جعبته الكثير من الانتقادات لبايدن الذي اتهمه ترامب بأنه فلسطيني خلال المناظرة الاخيرة، لكنه سيحاول المساومة على صفقة تبادل الاسرى مع المرشحة كاميلا هاريس، مقابل الحصول على دعم فوري لمواجهة الخطر الايراني، وخاصة بعد سقوط مسيرة حوثية على تل ابيب.

المصادر أكدت أن توسيع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وجر دول المنطقة اليه، سيضمن بقاء نتنياهو في السلطة، لذلك سيسعى نتنياهو الى اشعال مزيد من الحرائق، مشيرة إلى أن الحزب الديمقراطي لن يُسلم بوصول ترامب الى البيت الأبيض، وان كان لا بد من وصوله، فسيغرقونه في عالم مشتعل ومليء بالفوضى والدماء.

للانضمام إلى مجموعاتنا عبر واتساب اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى