
قالت صحيفة Wall Street Journal الأميركية إن Thomas Matthew Crooks مطلق النار على الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، كان “طالبا هادئا، بل منعزلا كثيرا ما تعرض للتنمر”، حسبما قال زملاؤه.
وأضاف تقرير الصحيفة الذي حمل عنوان: ظهور صورة لمطلق النار على ترامب: تعرّض للتنمر هادئ منطوي بعيد عن السياسة، أن زملاء Crooks قالوا إنه كان يتلقى دروس دعم، قليل الكلام، لم يفصح عن آرائه السياسية، معبرين عن صدمتهم لسماع خبر تورطه في حادثة السبت.
وتابع التقرير أن زملاء مطلق النار على ترامب أجمعوا على أنه لم يكن كثير الحديث ولم يُظهر يوما توجهه السياسي.
وتابع التقرير أنه وفق ذات الشهادات، كان Crooks يرتدي أحيانا ملابس مموهة أو ملابس صيد، وكان لديه عدد قليل من الأصدقاء ويتفاعل بشكل غريب في المدرسة.
وأردفت الصحيفة نقلا عن Julianna Grooms، التي تخرجت بعد Crooks بعام واحد قولها: “إذا قال شخص ما شيئا في وجهه، فإنه كان يحدق به، كان بالإمكان أن يقول البعض إنه كان الطالب الذي من المحتمل أن يطلق النار على مدرسة ثانوية، في إشارة إلى كونه غريب الأطوار مثل الذين يرتكبون هذا النوع من الجرائم في الولايات المتحدة.
ولفت التقرير النظر إلى أن جيرانه بالحي قالوا إنهم لا يتذكرونه على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن طلاب المدارس الثانوية بالمنطقة، الذين تجمعوا في الحفلات الصيفية بنهاية هذا الأسبوع، يتحققون من قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به، بحثًا عن أي أثر له ولكنهم لم يجدوا سوى القليل.
وأوضح التقرير أن بندقية AR-15 التي استخدمها تخص والده، وكانوا يحاولون تحديد ما إذا كان قد أخذ السلاح دون علم والده.
وتابعت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على التحقيق أن الأب افترض أن ابنه ذهب إلى “نطاق إطلاق النار”، لكنه شعر بالقلق عندما لم يتمكن من الوصول إليه، واتصل بالشرطة بعد أنباء إطلاق النار.
وختم التقرير أنه قد عُثر على مواد متفجرة في سيارة Crooks، والتي كانت متوقفة قرب مكان انعقاد التجمع الانتخابي.