
طامحون – متابعة
أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن أحد الخيارات التي تُدرس بعناية لمواجهة حزب الله، تكمن في أن تُعلن إسرائيل وقفًا أحاديًا لإطلاق النار، وأن تمهل حزب الله بعدها مدة 72 ساعة لوقف النار من قبله، وإلا فالحرب الشاملة.
ميزة هذا الخيار تتمثل أولاً في إحراج حزب الله أمام بيئته وأمام اللبنانيين وأمام المجتمع العربي والدولي، وهو الذي أعلن منذ بداية الاشتباكات أن وقفها مرتبط حصرًا بوقف الحرب في غزة.
وثانيًا يُساعد هذا الخيار إسرائيل في مراكمة شرعية دولية هي بأمس الحاجة إليها، حيث أنه يُتيح أمامها فرصة القول إنها تتعرض لاعتداء موصوف، رغم قرارها والتزامها الصريح بوقف إطلاق النار.
في المقابل، خففت مصادر أخرى من نجاعة هذا الخيار، على اعتبار أنه سيظهر إسرائيل بصورة ضعيفة لا تتناسب مع مكانتها الردعية، بالإضافة إلى استحالة احراج حزب الله أو كبح جماحه بخيار من هذا النوع، لأن القرار ليس في يده وحده، وهذا الأمر تدركه اسرائيل تمام الإدراك.