
طامحون – متابعة
بدأ النائب فريد هيكل الخازن وساطة لتهدئة الأجواء بين حزب الله وبكركي، وذلك بهدف تخفيف الاحتقان على خلفية الكلام الذي أدلى به البطريرك الماروني بشارة الراعي، لا سيما لجهة استحضاره القرار الأممي 1559، والذي ينص صراحة على نزع سلاح المليشيات.
وعلم أن أكثر من اجتماع عُقد لهذه الغاية في منزل الخازن، حضرها مدير مكتب البطريرك وليد غياض، ومسؤول الملف المسيحي في حزب الله الحاج محمد سعيد الخنسا، إضافة إلى الدكتور مصطفى علي والدكتور عبد الله زيعور.
لكن كل هذه الاجتماعات والتوضيحات لم تقنع قيادة حزب الله حتى الآن، حيث اعتبر النائب علي فياض أن توضيحات الراعي في عظته أمس لا تُقدم ولا تؤخر، وليس لها وظيفة في ازالة الغمامة التي حصلت، والأمر بحاجة إلى خطوات إضافية.