
خاص – طامحون
نوهت شخصية سياسية ودبلوماسية كبرى، مقربة من المملكة العربية السعودية، بالانتقالة النوعية والشجاعة التي أرساها مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي بشكل متدرج في ممارسته وسلوكه وخطابه، مؤكدًا لجريدة “طامحون” أنه استمع مرتين للخطاب الذي رُفعت فيه البندقية، وقد وجد فيه ما يسر القلب ويجبر الخاطر.
وأضاف: حان الوقت كي يستعيد السنة الأقحاح دورهم الطبيعي في الحياة الوطنية، وأن يعودوا إلى حمل الراية التي خطفها من يستخدمون شماعة فلسطين ويتاجرون بها لغاية في نفوسهم أو في نفوس داعميهم، مؤكدًا أن الوجدان السني العام هو إلى جانب المفتي، وأن الكثرة الكاثرة منهم تواقة لاستعادة دورها الريادي على مستوى لبنان والمنطقة.
وتابع: نحن أهل الدولة وملحها وجنودها ورجالها، من رياض الصلح إلى رفيق الحريري، ومن حسن خالد إلى علي الغزاوي، وواهمٌ من يظن أننا سنرش إسرائيل بالورد إذا اجتاحت بيوتنا، بل سنرشها بالرصاص.
وختم: لا أحد في الدنيا يستطيع أن يزايد على الأزهر وعلى مشايخه وعلى كباره وعلى مؤسسيه، لا في الانفتاح ولا في الاعتدال ولا في الوطنية ولا في العروبة ولا في المنهج القويم، هم الأصل وهم المتن وهم الركن الركين، وحين يحضرون في الساحات وعلى المنابر وبين جموع الناس، فإن الكلمة تكون لهم، ولهم فقط.