بعد حملة طامحون … المشنوق يحذف الفيديو المسيء

خاص – طامحون

حذف الوزير السابق نهاد المشنوق الفيديو المسيء لمفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي الذي نشره على موقعه “أساس ميديا”، وذلك على اثر المقال الذي نشرته جريدة طامحون قبل يومين، وبعد الحملة التضامنية الهائلة مع المفتي، بوجه الحملة التحريضية والظالمة والممنهجة التي تعرض لها.

وكان المفتي الغزاوي قد أصدر بيانًا توضيحيًا لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر، أكد فيه أن اللقاء في بعلبك كان دعوة لتناول طعام الأضحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في منزل النائب ينال صلح.

وأضاف البيان: بعد عدة زيارات للنائب ينال صلح لمؤسسات دار الفتوى في البقاع، لبى سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي الدعوة وبحضور من فعاليات بعلبكية وبقاعية وغياب نواب وفعاليات أخرى كانت مدعوة من البقاع الأوسط.

وتابع: وحين لبى سماحته بمعية مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي التزموا بتلبية الدعوة ولم يلزموا الداعي بمن يدعو، وحيث تواجد سماحة المفتي في تلك الدعوة تكلم بكلمات على هامشها بعدما رحب النائب صلح فعبر سماحة المفتي قائلا:

“إن بعلبك هي مدينة مولد الإمام الأوزاعي، وإن لبنان بلد الإمام المرابط المدفون على سيف بحر بيروت، وستبقى هذه البلاد بلاد مرابطة لأن إمامنا هو الإمام المرابط وليس صدفة أن يكون في الكوفة أبو حنيفة وفي المدينة الإمام مالك وفي بلاد الشام الإمام المرابط الأوزاعي”

وأكد سماحة المفتي على أهمية وحدة الصف الداخلي ومن وحدته اكتمال مؤسسات الدولة وعلى كل مسؤول إن نائبا أو وزيرا أو مفتيا أو أي إنسان له مسؤولية في الدولة أن يقوي الدولة من خلال اكتمال مؤسساتها من رئاسة الجمهورية إلى كل إداراتها وأن من يريد أن يواجه العدو فعليه أن يواجههم بدولة قوية وشعب قوي فطالما أن دولتنا فارغة المؤسسات إذا هي هشة وعلينا أن نصنع الدولة من خلال المسؤولين فيها فكل يقوم على مسؤوليته. إن قوتنا بوحدة دولتنا، كما عدونا يقاتلنا على أننا أمة ينبغي أن نكون أمة واحدة”

ونوه سماحة المفتي عن القضية الفلسطينية قائلا: “لطالما استعارت فلسطين أرحاما، مرة من دول الطوق ومرة من دول عربية ومرة من دول إسلامية، اليوم تولد قضيتها في رحمها الطبيعي في أرضها ولذلك طالما أن الرحم طبيعي فالولادة ستكون طبيعية لأن الرحم المستعار لا يثبت حرمة ولا يثبت نسبا. لطالما كنا نذرف دموعا على فلسطين فلا يسمع أحد، اليوم حين ذرفت فلسطين دماءا استفاقت شعوب العالم لمظلوميتها”

وأكد سماحة المفتي أن راية فلسطين هي راية يكبر من يقف بجانبها وليست تكبر بمن يقف جانبها ومن ثم شكر صاحب الدعوة ونوه بكلمة سماحة الشيخ محمد يزبك وانتهى اللقاء على هذا دون فتح حوار أو تصريح صحفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى