
خاص – طامحون
سخر مصدر سياسي كبير من القول إن الحرب الشاملة والتدمير الكامل لمناطق حزب الله سيصيب الحزب بضرر بالغ، لأن تمويل إعادة الإعمار من الدول العربية تكاد تكون شبه مستحيلة.
وأضاف: إذا سلمنا جدلاً بهذا المنطق، وبأن جميع الدول ستتخلى عن إعادة إعمار لبنان بعد الحرب، فإن حزب الله سيطالب حينها ببيع الذهب الموجود في خزنات مصرف لبنان، وسيمول إعادة الإعمار من الدولة، ولن يقدر أحد على منعه أو الوقوف بوجهه.
وتابع: علينا أن نتعلم من التجارب. حين بدأت الأزمة الاقتصادية والحراك الثوري في الشارع، ظن الكثيرون أنها ستحشر حزب الله وبيئته في الزاوية، لكن تبيّن لاحقًا أن الدولة هي التي سقطت، وأن حزب الله كان المستفيد الأول منها بكل المقاييس، وهذا ما سيحصل تمامًا إذا ما وقعت الحرب الشاملة.
يُذكر أن الدولة اللبنانية تمتلك احتياطات تبلغ نحو 286.8 طن من الذهب، أي ما يناهز نحو 9.9 مليون أونصة، وبينها سبائك ومصوغات ذات قيم سعرية مضافة نظير ندرتها السوقية وخصوصيات تعدينها منتصف القرن الماضي. وهذا الرصيد، وفق الكميات والأسعار السوقية الجارية، يضع لبنان في المرتبة الـ20 على مستوى دول العالم.