
خاص – طامحون
علمت جريدة “طامحون” أن الأستاذ الجامعي جوزف خزاقة زار منذ سنوات رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر برفقة وفد من أبناء البقاع، وحذره من الاستمرار بإقامة الجسور المُكمّلة للأوتستراد العربي في منطقة جديتا، لأن الينابيع الموجودة هناك، بالإضافة إلى طبيعة الأرض، لا تحتمل هذا النوع من الانشاءات، لكن نبيل الجسر أصرّ على موقفه في إقامة الجسر، مستندًا على ما يبدو إلى دراسات غب الطلب، ولكن بعد إنجازه تبيّن أن الطريق يغرق ويتداعى، وأنه بحاجة إلى عشرات ملايين الدولارات لإعادة تأهيله.
يذكر أن الدكتور جوزف خزاقة ضالع في هذا المجال، ولديه دراسات وكتب مفصلة حول هذا الموضوع، وقد قدمها جميعها لكل من يعنيهم الأمر، لكنهم بادلوه بالعناد، حتى وصلنا الآن إلى طريق لا يعمل، ولا أموال متوفرة لإعادة تأهيله، فتحول إلى كتلة اسمنتية بشعبة مرمية عند سفح الجبل، ولا حاجة لها بأي شيء.
وعلى طراز هذه العشوائية والعبثية واللامبالاة، قس ما شئت من مشاريع فاشلة لا مهمة لها إلا هدر الأموال العامة، إن لم نقل أكثر، فهل من يُحاسب؟
للحديث تتمة…