
طامحون – متابعة
أشارت معلومات صحفية إلى بهاء الحريري، النجل الأكبر للرئيس رفيق الحريري، سيعود قريبًا إلى لبنان، وعلى جدول أعماله سلسلة من اللقاءات السياسية والاجتماعية، مرجحة أن تتم الزيارة في نهاية حزيران الحالي.
وأضافت المعلومات أن الزيارة ستشمل بيروت وإقليم الخروب وصيدا وحاصبيا والمنية والضنية وعكار وطرابلس، على أن تعقد اللقاءات في كل منطقة في أحد الفنادق على مدى ثلاثة أيام متتالية. ويفترض أن تعقد لقاءات بيروت في فندق فينيسيا، وقد بدأ فريق العمل الخاص بإقليم الخروب وساحل الشوف فعلاً توزيع دعوات على الفعاليات، مرفقة بنموذج لتعبئته يتضمّن أسماء أعضاء الوفد الذي يرغب في لقاء الحريري لتحديد المواعيد والوقت المُخصّص لكل وفد، وأشارت الدعوات إلى أن اللقاء سيكون مبدئياً في منتجع الجيّة مارينا بعد عيد الأضحى.
وقالت مصادر الحريري للزميلة لينا فخر الدين من صحيفة الأخبار، إن بهاء سيبقى في لبنان لنحو شهر كامل ليتمكن من لقاء أكبر عدد من المواطنين وتقديم مشاريع حسب حاجات كلّ منطقة، مؤكدة أنه لن يلتقي أي مرجعية سياسية. وشددت على أن الزيارة ليست لتعبئة الفراغ ولا لمناكفة شقيقه الرئيس سعد الحريري، بل يُريد بهاء الحريري التأسيس على الزيارة ولقاءاته المُباشرة مع النّاس لتقديم نفسه ومشروعه إليهم. وهو يريد لمّ الشمل، لا الانقسام وتعزيز الخلافات، لافتة إلى أن الحريري أكثر جديّة وخصوصاً بعد التغييرات في فريق عمله الذي يرأسه المدير العام السابق للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية رياض الشيخة.
كما ورصدت جريدة طامحون حركة نشطة لبعض المجموعات المحسوبة عليه في البقاع الغربي والأوسط، لكن المعلومات أشارت بأن زيارة البقاع ليست من ضمن أجندته في هذه الزيارة، مرجحة بأن يكون ذلك لأسباب أمنية.
في المقابل، قللت أوساط سياسية متابعة من أهمية الزيارة ومن نتائجها المتوقعة، موضحة لجريدة طامحون أن الرجل فقد ثقة الناس بدوره وحضوره وجديته، ولذلك فإن قدرته على احداث خرق جدي تكاد تكون شبه مستحيلة.