
طامحون – متابعة
أشار الكاتب والمحلل السياسي الزميل منير الربيع إلى أن استهداف السفارة الأميركية في عوكر يأتي قبل ثلاثة أيام من زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الولايات المتحدة.
وأضاف بمقالته في المدن: تلك الزيارة ستكون على درجة من الأهمية وفق المعايير السياسية والعسكرية. إذ أن قائد الجيش ستكون له لقاءات في الكونغرس، ومع مسؤولين عسكريين. وبالتأكيد، سيُبحث معه ملف الجنوب ودور الجيش في ضبط الوضع وتطبيق القرار 1701، وكيفية تعزيز الحضور العسكري من قبل الجيش اللبناني هناك.
وتابع: هنا سيذهب كثر إلى التحليل بأن ثمة أطرافاً تعارض ذلك. وهذا الاعتراض لا بد له أن يمر من خلال هشاشة الوضع الأمني والعسكري في لبنان، وفي محيط المقرات الديبلوماسية الأساسية، التي أصبحت بنفسها عرضة للاستهداف. وطالما أنه لا قدرة على ضبط هذا الوضع في الداخل، فسيكون هناك صعوبة كبيرة في ضبط الوضع في الجنوب. لذا، لا بد للاتفاق أو التفاوض أن يحصل مع طرف آخر.