
خاص – طامحون
اشتعلت بين الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة على خلفية اتهامات متبادلة بالخضوع لإدارة الرئيس نبيه بري لبعض الملفات بشكل مخالف للدستور، الذي ينص على فصل السلطات.
وكان رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة قد أدلى بتصريح تلفزيوني قال فيه: ان الرئيس ميقاتي سلّم ملف التفاوض باسم البلاد إلى الرئيس بري وهذا امر مخالف للدستور .
هذا الأمر استدعى ردًا عاجلاً من الرئيس ميقاتي عبر بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء قال فيه: يهم الرئيس ميقاتي أن يؤكد ان ما قاله الرئيس السنيورة مجاف للحقيقة، والصحيح أن هناك تشاورًا وتنسيقًا مستمرين بين دولة الرئيس وجميع المعنيين، كما ان التنسيق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أمر مطلوب وواجب دستوريًا ووطنيًا، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية والخطيرة التي يمر بها الوطن.
وأضاف: السؤال البديهي الموجه الى دولة الرئيس السنيورة بالذات، ألم تنسق مع دولة الرئيس بري في الفترة التي توليت فيها رئاسة الحكومة، لا سيما في فترة حرب تموز 2006؟